هاشم الادارة
المساهمات : 173 تاريخ التسجيل : 19/02/2008 العمر : 34 الموقع : www.loveyou.ahladalil.com
| موضوع: الحجامة الأحد مارس 02, 2008 2:03 am | |
| الحِـجَـامَـة . أشكر جميع زوَّار هذا المنتدى الكريم . وأخصُّ بالشكر القائمين عليه والمتابعين لمواضيعي والمهتمِّينَ بقراءتها .. وأتمنَّى أن أكون عند حسن ظنِّ أصدقائنا في المنتدى وأعدهم بالمزيد من المواضيع المهمَّة والمشوِّقة .. . *ثَبَتَ في (مستدرك الحاكم) أنَّ رسولَ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، قال :" أخبرني جبريلُ أنَّ الحَجْمَ أفضلُ ما تَدَاوَى بهِ النَّاسُ " . رَوَاهُ الحاكمُ وصَحَّحَهُ ووَافَقَهُ الذَّهَبيُّ على تصحيحه .. . *رَوَى ابنُ ماجهْ عن رسول الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، أنه قال :" ما مَرَرْتُ ليلةَ أُسْرِيَ بي بِمَلَإٍ من الملائكةِ إلَّا كُلُّهُمْ يقولُ لي عليكَ يا مُحَمَّدُ بالحِجَامة " .. أنظر[(سننَ ابنِ ماجه)/كتاب الطِّبِّ/باب الحِجَامة].. وفي روايةٍ عنده :" ما مَرَرْتُ ليلةَ أُسْرِيَ بي بِمَلَإٍ إلَّا قالوا يا مُحَمَّدُ مُرْ أُمَّتَكَ بالحِجَامة " .. . *رَوَى البخاريُّ عن رسول الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، أنه قال :" الشِّفاءُ في ثلاثة : في شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أو شَرْبَةِ عَسَلٍ أو كَيَّةٍ بنار . وأنا أنهى أُمَّتي عن الكَيِّ " .. أنظر[(صحيح البخاري)/كتاب الطِّبِّ/باب الشِّفاء في ثلاث].. وفي رواية عنده :" إنْ كانَ في شيء من أدويتكم خَيْـرٌ ففي شَرْطَةِ مِحْجَمٍ أو شَرْبَةِ عَسَلٍ أو لَذعةٍ بنارٍ تُوافِقُ الدَّاءَ . وما أُحِـبُّ أَنْ أَكْـتَـوِيَ " .. أنظر[(صحيح البخاري)/كتاب الطِّبِّ/باب الدَّواء بالعسل].. . *قال الله تعالى (( ونُـنَـزِّلُ من القرءانِ ما هُوَ شفاءٌ ورَحْمَةٌ للمُؤْمنينَ ولا يَزِيدُ الظَّالمينَ إلَّا خَسَارًا )) [الإسْراء/82].. . *رَوَى ابنُ ماجهْ (في سننهِ) عن سيِّدنا رسولِ الله أنه قال :" عليكُم بالشِّفاءينِ العَسَلِ والقرءان " . أنظر[(سننَ ابنِ ماجه)/كتاب الطِّبِّ/باب العسل].. . *وروَى ابنُ ماجهْ أيضًا في (سننهِ) عن رسول الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، أنه قال :" خيـرُ الدَّواء القرءان " . أنظر[(سننَ ابنِ ماجه)/كتاب الطِّبِّ/باب الاستشفاء بالقرءان].. . *ورَوَى الدَّارِميُّ عن رسولِ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، أنه قال :" في فاتحةِ الكتابِ شفاءٌ من كُلِّ داء " .. أنظر[(سننَ الدَّارِمِيِّ)/كتاب فضائل القرءان/باب فضل فاتحة الكتاب].. . *وقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" مَنْ أرادَ الحِـجَـامَـةَ فلْيَتَحَرَّ سَبْعَةَ عَشَرَ أو تِسْعَةَ عَشَرَ أو إحْدَى وعشْرِينَ " . أنظر[(سننَ ابنِ ماجه)/كتاب الطِّبِّ/باب في أيِّ الأيَّام يحتجم].. . *وقال أيضًا :" مَنِ احتجمَ لِسَبْعَ عَشْرَةَ وتِسْعَ عَشْرَةَ وإحدَى وعشرينَ كانَ شفاءً من كُلِّ داء " .. أنظر[(سننَ ابي داود)/كتاب الطِّبِّ/باب متى تستحبُّ الحِجَامَة].. . *وقال ، عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ ، أيضًا :" الحِـجَـامَـةُ على الرِّيقِ أَمْـثَلُ وفيهِ شفاءٌ وبَرَكَةٌ وتَزِيدُ في العَقْلِ وتَزِيدُ في الحِـفْـظِ وتَزِيدُ الحافظَ حِفْظًا . فاحتجمُوا على بَرَكَةِ الله يومَ الخَميسِ واجتنبُوا الحِـجَـامَـةَ يومَ الأَرْبِعَاءِ واحتجِـمُوا يومَ الإثنينِ والثلاثاء فإنه اليومُ الذي عافى الله فيه أَيُّوبَ من البلاء وضَرَبَهُ بالبلاء يومَ الأَرْبِعَاءِ فإنه لا يبدُو جُذَامٌ ولا بَرَصٌ إلَّا يومَ الأَرْبِعَاءِ أو ليلةَ الأَرْبِعَاءِ " . أنظر[(سننَ ابنِ ماجه)/كتاب الطِّبِّ/باب في أيِّ الأيَّامِ يحتجم].. . *ووَرَدَ عن رسول الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، حديثٌ ضعيف :" مَنِ احتجمَ يومَ الأَرْبِعَاءِ ويومَ السَّبتِ فأصابهُ وَضْحٌ فلا يَلُومَنَّ إلَّا نفسَه " .. وفي روايةٍ :" فرأَى وَضْحًا " .. والوَضْحُ هو البَرَصُ .. أنظر[(سننَ البيهقيِّ الكبرى)/كتاب الضَّحايا/باب ما جاء في وقتِ الحِجَامة].. وانظر[(مستدرك الحاكم)/كتاب الطِّبِّ].. . *الاغتسالُ بعدَ الإحتجام أنفعُ لأنَّ الحِـجَـامَةَ تُضْعِـفُ الجَسَدَ والاغتسالَ يَشُدُّه .. . *رَوَى أبو دَاوُدَ في (سننه) عَنْ عائشةَ أنَّ رسولَ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، كانَ يغتسلُ من أربعٍ : من الجنابة ويومَ الجُمُعَة ومن الحِـجَـامَـة ومن غُسْلِ المَـيِّـت " .. أنظر[(سننَ أبي داود)/كتاب الطَّهارة/باب في الغُسْلِ يومَ الجُمُعَة].. . *وعن أَنَسِ بنِ مالكٍ أنه قال :" احْتَجَمَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم . حَجَمَهُ أبو طَـيْـبَةَ ، فأمَرَ له بصاعينِ من طعام وكَلَّمَ أهلَه فوضعوا عنه من خَرَاجهِ . وقال :" إنَّ أَمْثَلَ ما تَدَاوَيْـتُمْ به الحِـجَـامَـةُ " ." .. أنظر[(صحيح مسلم)/كتاب المساقاة/باب حِلّ أجرة الحِجَامَة].. . *ابنُ حَجَرٍ العسقلانيُّ يتحدَّث بالتفصيل عن فوائد الحِـجَامَةِ في معالجةِ الشَّقيقة . وذلكَ في كتابهِ (فتحِ الباري) عندَ شرحهِ لقول البخاريِّ بابُ الحِـجـامَـةِ من الشَّقيقةِ والصُّداع .. .. . *عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّ رسولَ الله ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، احْتَجَمَ ، وهو مُحْرِمٌ ، في رأسهِ من شَقيقةٍ كانتْ به .. أُنْظُرْ[(صحيحَ البخاريِّ)/كتاب الطِّبِّ/باب الحِجَامةِ من الشَّقيقة والصُّداع].. . *مَنْ تداوى بنيَّةٍ حسنةٍ فله ثوابٌ وذلك كأنْ ينويَ بهِ التقَوِّيَ على طاعةِ الله .. .. . *في (سننِ ابنِ ماجهْ) أنَّ النبيَّ ، صلَّى الله عليه وسلَّم ، قال :" تَدَاوَوْا عبادَ الله فإنَّ الله سبحانه لم يَضَعْ داءً إلَّا وَضَعَ مَعَهُ شفاءً إلَّا الهَرَمَ " .. أنظر[(سننَ ابنِ ماجه)/كتاب الطِّبِّ/باب ما أنزل الله داءً إلَّا أنزل له شفاءً].. . *وقال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" عليكُم بهذه الحَبَّةِ السَّوداء فإنَّ فيها شفاءً من كُلِّ داء إلَّا السَّام " . رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ في (سننه) وصَحَّحَهُ ، ورَوَاهُ غـيـرُه أيضًا .. والحَـبَّةُ السَّوداءُ هي الشُّونيز .. والسَّامُ هو المَوْتُ .. أنظر[(سننَ التِّرْمِذِيِّ)/كتاب الطِّبِّ عن رسول الله/باب ما جاء في الحبَّة السَّوداء].. | |
|